أقدم زوج صباح يوم الاثنين الأخير على قتل زوجته وتقطيع جسدها أطرافا بتجزئة الزيتونة كلم 6 بمكناس . وأشارت بعض المصادر المتواترة أن المتهم وجه إلى زوجته طعنات قاتلة، قبل أن يعمد إلى تقطيعها إربا إربا، ووضعها داخل كيس بلاستيكي من الحجم الكبير »الرافية« والعمل على إخفاء معالم الجريمة النكراء التي اهتز لها سكان الحي . نفس المصادر ذكرت أنه لم يسمع للضحية صراخ استغاثة لأنه ربما وُجهت لها طعنات غادرة، وأن الجريمة تمت في الصباح الباكر والناس نيام، وبعد أن غادر البيت الإبن البكر المتزوج والذي يسكن مع أبيه . وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الضحية (ع .ق) البالغة من العمر 52 سنة تقريبا، أم لثلاثة أبناء ذكر وأنثيين 28 و24 و12 سنة وأن الأب المتهم (ع .م) عمره حوالي 56 سنة، بناء، كان معروفا لدى السكان بالاستقامة وحسن الجوار، وأنه إلى حين كتابة هذه السطور لم يتم تحديد الأسباب ودواعي ارتكاب الجريمة، غير أن بعض الروايات المتباينة تفيد أن خلافات زوجية ومادية كانت باستمرار بين الزوجين تفجرت عندما انتابت الزوج نوبة غضب، وأقدم على فعلته الشنعاء في هذا الصباح . وذكر بعض الجيران أن الأب المتهم حاول مراوغة الشرطة بإخبارها باختفاء زوجته في ظروف غامضة، غير أن الإبن أخبر بالحادث فهرعت عناصر الشرطة القضائية والعلمية إلى عين المكان حوالي الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال، ووجدت جثة الضحية داخل الكيس المذكور بمخبأ تحت الدرج، تؤكد نفس المصادر . إلى ذلك تم وضع جثة الضحية بمستودع الأموات بالمستشفى المركزي محمد الخامس بمكناس، في انتظار ما سيؤول إليه البحث التفصيلي .