لدغة العنبكوت مزعجة غالباً، وخطيرة في بعض الأحيان. هناك آلاف الأنواع من العناكب حول العالم، لكن الخطير منها أنواع قليلة، المشكلة هي في صعوبة التأكد من نوع العنكبوت الذي لدغ الإنسان. السبب الوحيد للدغ العنكبوت هو إحساسه بالحصار، فيهاجم قدم أو يد الإنسان الذي يتواجد في موضع يشعر معه العنكبوت بضرورة الدفاع عن نفسه. تستخدم جميع العناكب السم لقتل فرائسها، لكن لا يتسبب هذا السم في أذية للبشر إلا في حالة أنواع نادرة من العناكب. أهم أعراض لدغة العنكبوت: * تورّم الجلد حول موضع اللدغة. * تصلّب وآلام المفاصل. * الألم الشديد حول موضع الجرح. * الحمّى والقشعريرة، وصعوبة التنفس. * التعرّق الزائد. * ألم في المعدة وغثيان. في حالات نادرة قد تسبب لدغات العنكبوت حساسية تعرّف باسم "صدمة الحساسية"، وقد ينتج عن تلك الحالة: طفح جلدي، وتقلصات في المعدة، وتورّم في اللسان والشفتين والعينين والحلق، وفقدان للوعي. تتطلب هذه الأعراض استدعاء الطبيب أو الطوارئ. إذا كان العنبكوت ساماً تحدث الأعراض التالية: ألم شديد، وتشنج في البطن، ومشاكل في التنفس. يتطلب ذلك طلب الرعاية الصحية والطوارئ. الإسعافات الأولية: * الاتصال بالطبيب إذا لم تكن متأكداً من نوع العنكبوت، أو إذا استمرت الأعراض 24 ساعة أو أكثر. * تنظيف موضع الجرح بالماء والصابون. * وضع كيس من الثلج على موضع الإصابة. * البيكيج صودا من العلاجات المنزلية الفعّالة في علاج لدغة العنكبوت. افرك القليل منها على موضع الدغة بعد حدوثها ب 5 دقائق ثم اشطفها بالماء. * استخدم البطاطس لعلاج لدغة العنكبوت. ضع شريحة من البطاطس النيئة في قماش، ثم اربط القماش على موضع الإصابة. وكرّر عملية التنظيف والشطف وإعادة وضع شريحة أخرى من البطاطس.