أصيب المواطن سعيد الحدناوي، يعمل مديرا لمصالح جماعة الفقراء بإقليم خريبكة لاعتداء شنيع من طرف صيدلانية و والدها وزوجها وشقيقيها وعصابة مكونة من أربعة أشخاص، حيث انهالوا عليه بالضرب بواسطة سكاكين وهراوات مخلفين جروحا غائرة على مستوى الرأس والظهر أمام بيت منزله، تطلبت تقطيبها بواسطة 22 غرزة، بالإضافة إلى إصابة شقيقه على مستوى الأذن والرأس( 7 غرز)، على إثر محاولته الاتصال بالأمن بعدما عاين شقيقه ملقى أرضا بفعل الاعتداء عليه. وفي تصريح لجريدة "أخبارنا المغربية" قال سعيد إن مشكلا بسيطا في الصرف الصحي بمقر الصيدلية التي اكترتها المعتدية منه تسبب في هذا الاعتداء، وذلك بعدما طلبت منه إصلاحه وهو ما تم بالفعل من طرف شقيقه وزوجها، إلا أن الأمر لم يتوقف عند هذا المشكل، إذ في اليوم الموالي، تلفظت الصيدلانية في حقه بكلام ناب واتهمته بالكذب على زوجها بخصوص المسؤول عن التأخير في إصلاح العطب بالصرف الصحي...وهددته بالتصفية الجسدية. ويسترسل سعيد -بالصدفة- وجد ثلاث سيارات متوقفة أمام باب منزله والصيدلانية، والدها، والدتها، زوجها ، عمتها واقفين أمام باب الصيدلية، حيث نادى عليه والدها بعبارة "هاداك أجي لهنا"، وتتبعه الصيدلانية بالسب والشتم ليرد عليها بالقول "تأدبي راه عيب تخرجي من فمك هاد الهضرة وباك واقف" ليتلقى لكمة على الوجه يحكي سعيد ويخرج أربعة أشخاص من السيارات الثلاثة مدججين بهراوات وسكاكين وينهالوا عليه بالضرب فيسقط أرضا و والد الصيدلانية يردد "قتلو بوه قتلو بوه". كما أصيب في الاعتداء شقيق سعيد الذي حاول عند وصوله بالصدفة الاتصال بالامن وانقاذ شقيقه من قبضة أفراد العصابة الذين لاذوا بالفرار بعدما تركوا سعيد وأخاه مدرجين في دمائهما، ليتم نقلهما على وجه السرعة نحو المستشفى الاقليمي لتلقي العلاجات الأولية، وتحديد مدة العجز لسعيد في 36 يوما ، بينما تم منح شقيقه شهادة طبية تقدر العجز في 27 يوما، مع توجيه الطبيب المداوم لسعيد الحدناوي لإجراء فحوصات دقيقة "السكانير" على مستوى الرأس بعدما بدت عليه مضاعفات الاعتداء وألم حاد. وحررت عناصر من الشرطة القضائية التابعة للملحقة الإدارية الأولى محضرا في الواقعة واستمعت للضحية وشقيقه والشهود الذين عاينوا واقعة الاعتداء بناء على أوامر النيابة العامة، في حين لازال الجناة طلقاء أحرار. حكاية سعيد وشقيقه تتكرر مرة أخرى بخريبكة، يتعرضون لاعتداءات تكاد تنهي حياتهما من عصابات مدججة بالسلاح دون أن يتم اعتقالهم، في حين يزج بآخرين في السجن بمجرد ادعاء ضحية وهمية ادعى أنه اعتدي عليه وتمنح له شهادة قدرت مدة عجزه في 30 يوما. إنها دولة الحق والقانون، تمييز في التعامل مع المعتدى عليهم والمعتدين، إطار في الدولة يعتدى عليه بالسلاح لازال معنفوه أحرارا وقائد يدعي أنه اعتدي عليه اعتقلت بسبب بائعة متجولة...