كشفت مصادر مقربة من حزب الحركة الشعبية، أن الأمين العام لحزب السنبلة مستاء من كثرة الكلام على وزرائه، و الذين تكاثرت زلاتهم، ابتداء من فضيحة الشوكولاطا، إلى فضيحة الكراطا، مرورا بقضية روبي و برلسكوني، و كان آخرها تورط حكيمة الحيطي الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة بشكل أو بآخر، في الفضيحة التي هزت الرأي العام مؤخرا، و المتعلقة بالنفايات الإيطالية التي استقدمها المغرب من نابولي على إثر صفقة غامضة. و غضب العنصر على ما أقدمت عليه حكيمة الحيطي من تدخلها غير المفهوم و وساطتها بين شركات خاصة مغربية و أخرى إيطالية قصد استيراد 2500 طن من النفايات البلاستيكية و المطاطية المعروفة بتأثيرها المحتمل على صحة المواطنين و على البيئة و الطبيعة المغربية. و كشفت نفس المصادر أن الحيطي تناست نفسها بأنها وزيرة في حكومة المملكة، و تصرفت بصفتها الأخرى كصاحبة مكتب للدراسات مختص في التعمير و البيئة، الشيء الذي قد يهدد مستقبلها السياسي كزميليها وزير الشباب والرياضة محمد أوزين والوزير الكروج عبد العظيم. في المقابل صرح العنصر بأنه سيدافع عن الحيطي لكون الأزبال تأتي للمغرب منذ زمان و الكل يعلم ذلك.