كثرت الأقاويل في الآونة الأخيرة حول حكومة بنكيران في نسختها الثالثة، و هي النسخة التي سترى النور عما قريب و التي سيلجأ إليها رئيس الحكومة اضطراريا بعد وفاة عبد الله باها و وزير الدولة، و وقوع وزيرين من حزب الحركة الشعبية في الأخطاء الإدارية و السياسية، تم إعفاء أحدهما، في انتظار إقالة الآخر. و يرى الممتبعون للشأن السياسي بالمغرب أن وجود الوزير الحركي عبد العظيم الكروج الوزير المنتدب المكلف بالتكوين المهني، مجرد إضافة وهدر للمال العام ما دام هناك بلمختار وزيرا للتربية الوطنية يستطيع لوحده تدبير قطاع التربية والتكوين المهني، فمن المحتمل ألا تتضمن الحكومة المعدلة عبد العظيم الكروج خاصة بعد اشتهاره بفضيحة الشوكولاطا. كما سيشمل التعديل حكيمة الحيطي الوزيرة المنتدبة الجديدة المكلفة بالبيئة نظرا للصراع الدائم بينها وبين الوزير المسؤول عن القطاع عبد القادر اعمارة، ليتم إقالتها أو إسناد مهمة وزارة الشباب و الرياضة لها خلفا للمقال محمد أوزين المتورط في فضيحة العشب بمركب مولاي عبدالله بالرباط. في حين سيثبت محمد مبديع في منصبه لكون أدائه الوزاري كسب رضا بنكيران رئيسه في الحكومة.