بلغ الغلاف المالي الإجمالي الذي تم رصده لإنجاز 87 مشروعا في إطار برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم العيون خلال سنة 2015، ما يناهر 38 مليون و 944 ألف و 448 درهم، منها 15 مليون و 362 ألف و 104 درهم مساهمة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وتفيد معطيات لقسم العمل الاجتماعي بإقليم العيون بأن هذه المشاريع، التي استفاد منها 4 آلاف و 75 مستفيد، تتوزع حسب برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية الى 69 مشروعا يهم البرنامج الأفقي، و 16 مشروعا في محاربة الهشاشة ، ومشروعين في اطار البرنامج الحضري . وتشير المعطيات إلى أنه تم، خلال سنة 2015 على مستوى الإقليم، إنجاز 69 مشروعا في إطار البرنامج الأفقي بتكلفة إجمالية بلغت 7 ملايين و 815 ألف و 695 درهم، حيث استفاد من هذه المشاريع 1887 شخص وساهمت المبادرة فيها ب5 ملايين و 62 ألف و 104 درهم. وتم خلال نفس السنة إنجاز 16 مشروعا في إطار برنامج محاربة الهشاشة بقيمة مالية إجمالية بلغت 23 مليون و 928 ألف و 753 درهم، حيث استفاد من هذه المشاريع 1641 شخص وساهمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية فيها ب3 ملايين و100 ألف درهم. وبخصوص البرنامج الحضري للمبادرة لهذه السنة ذاتها، فقد تم إنجاز مشروعين بكلفة مالية إجمالية تقدر ب 7 ملايين و 200 الف درهم ممولة من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، حيث استفاد منهما 547 شخص . يذكر بأن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم العيون، مكنت خلال الفترة ما بين 2005 و 2015 من استثمار ما يناهز 216 مليون و 366 ألف درهم، ساهمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية فيها ب166 مليون و 272 ألف و 599 درهم لانجاز وتمويل 559 مشروعا تندرج في إطار البرنامج الأفقي وبرنامج محاربة الهشاشة والبرنامج الحضري. وقد ساهمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، كورش تنموي كبير أطلقه جلالة الملك محمد السادس في ماي 2005، بإقليم العيون، في تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للفئات الفقيرة بالإقليم وذلك من خلال ارتكازها على ثلاثة محاور أساسية تهم التصدي للعجز الاجتماعي بالأحياء الحضرية الفقيرة والجماعات القروية الأشد خصاصا، وتشجيع الأنشطة المدرة للدخل القار والمتيحة لفرص الشغل، وكذا العمل على الاستجابة للحاجيات الضرورية للأشخاص في وضعية صعبة.