سبق وأن كشفت "أخبارنا" في مقال سابق أن عملية توزيع قفة رمضان أفسدها بعض الشيوخ وأعوان السلطة في بعض الدواوير بجهة بني ملال . ولعل ما تداوله رواد مواقع التواصل الإجتماعي لفيديو مسنة أمازيغية تشتكي حرمانها من المساعدة ،يزكي ما نشرناه ويؤكد بالفعل أن عملية توزيع قفة رمضان عرفت المحسوبية والزبونية من طرف بعض الشيوخ ،وحرمانهم لمواطنين هم في أمس الحاجة لها ،وسلموها إلى أشخاص ميسورين وفي غنى عنها. فالسيدة الأمازيغية تقطن بدوار إسكاتن بجماعة تيموليلت إقليمأزيلال ،وجهت شكاية إلى عامل أزيلال تشكوه حرمانها من الاستفادة من قفة رمضان بسبب إقصائها من طرف شيخ القبيلة ،رغم فقرها المقدع. وتضامن معها الفيسبوكيين ،وطالبوا في تعليقاتهم من عامل أزيلال بضرورة فتح تحقيق في هذه الواقعة ، ومحاسبة كل من تبث تورطه في حرمان الأسر المعوزة لفائدة الأسر الميسورة.