أسابيع قليلة فقط عقب الزيارة الملكية الهامة للجمهورية الصينية وما تضمنها من توقيع لاتفاقيات اقتصادية استراتيجية، حل وفد من الخبراء الصينيين بالعاصمة الرباط من أجل الإعداد للمشروع السككي المتعلق بالقطار فائق السرعة الثاني الذي يعتزم المغرب الشروع في إنجازه. الوفد الصيني اجتمع اليوم بمسؤولي المكتب الوطني للسكك الحديدية وعلى رأسهم ربيع الخليع، حيث تم خلال الاجتماع تدارس سبل التعاون والانكباب على الدراسات التقنية المفصلة الخاصة بالمشروع المهيكل للخط فائق السرعة الذي سيربط بين مراكش وأكادير. وكان المغرب قد أعلن أن الشراكة الإستراتيجية التي أعلن عن إقامتها بين البلدين خلال هذه الزيارة سترسخ نمطا جديدا من العلاقات الثنائية وأن التعاون البراغماتي بين البلدين كونه نموذجا لتعاون الجنوب- الجنوب سيعود بالفائدة على قارة إفريقيا برمتها.