كشف مركز حقوق الانسان للذاكرة و الأرشيف " عن فضيحة مدوية ، بطلها نجل عمر عزيمان مستشار الملك. و حسب بلاغ المركز الحقوقي ، فإن " الهاكا " أقدمت على طرد الإطار " زكية حاوش " التي التحقت بالهيئة منذ تأسيسها كإطار عال للترجمة و الأنشطة الخارجية ،. بعدما احتجت الأخيرة على تعيين ابن المستشار الملكي "عزيمان " في منصب بالمؤسسة، و هي القضية التي أفاضت الكأس. و يضيف البلاغ، إن قرار الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري ، جاء على إثر احتجاج " حاوش" بحملها للشارة و و توزيع قبعات تحمل عبارة " كلنا أبناء هذا الوطن ". و تعود تفاصيل هذا المشكل لتاريخ ال 04 من شهر أبريل الماضي ،حين رشحت "حاوش" نفسها لمنصب جديد مرتبط بمهامِها و بخبرتها و بحقها القانوني يضيف البلاغ ، اتضح فيما بعد انه وضع على مقاس نجلِ مستشار الملك ،بيد إنها لم تتلقى أي رد على طلبها الشيء الذي دفعها إلى مراسلة الرئاسة و الإدارة ، لكن دون ان تتلقى مددا أي جواب، فما كان منها إلا أن احتجت عبر حملها للشارة، متشبثة بحقها في الانصاف و المساواة و تكافؤ الفرص، أملاً في إثارة انتباه المسؤولين بهدف تصحيح الوضع . و اعتبر البلاغ أن قرار هيئة الاتصال السمعي البصري(الهاكا)، قرار انتقامي و مناف لحقوق الانسان. و حسب البلاغ فإن الإدارة ردت على هذا الاحتجاج بتوقيف الاطار زكية حادوش، و عرضها على المجلسِ التأديبي في 03 يونيو 2016 ،سبقه تنفيذذِ إجراءات انتقامية تعسفية في حقها، بلغت حد ارجاع وضعها الإداري و الأجري،إلى سنة 2006.