قالت «الهيئة المغربية لسوق الرساميل» إن المغرب يعتزم بيع حصة تبلغ 40 في المئة في شركة «مرسى المغرب» عبر طرح أولي عام في بورصة الدارالبيضاء. وتأسست شركة «مرسى المغرب» في العام 2006، وتدير الأرصفة في تسع موانئ مغربية وتقدم خدمات لوجيستية. وقالت الشركة إنها تسعى للحصول على تمويل لتوسعاتها المزمعة في إطار منافستها على الفوز بإدارة رصيفين آخرين في ميناء الدارالبيضاء، وقالت إنها تبحث عن فرص أخرى في شمال وغرب أفريقيا. وسيكون هذا الطرح الأول في المغرب هذا العام، والأول على الإطلاق في عملية خصخصة في البلاد. وقد يساعد الطرح على إنعاش بورصة الدارالبيضاء التي تعاني من تبعات الأزمة في منطقة اليورو ونقص عدد المستثمرين الأجانب. وخفضت «إم إس سي آي» لمؤشرات الأسواق تصنيف المغرب إلى سوق مبتدئة في العام 2013 بسبب نقص السيولة. وقال بيان «الهيئة المغربية لسوق الرساميل» إن وزارة المال عينت مصرف التجاري «وفا بنك» لإدارة الاكتتاب المتوقع أن يبدأ من 20 وحتى 30 حزيران (يونيو). وأضافت «الهيئة» أنها أقرت الطرح الذي توقعت أن يعود على الحكومة بمبلغ يتراوح بين 1.9 و 1.94 بليون درهم (200.8 مليون دولار). وستطرح الشركة 29.36 مليون سهم بسعر 65 درهماً للسهم الواحد. وتظهر بيانات الشركة أن لديها أكثر من 2000 موظف وعائدات سنوية بلغت 2.17 بليون درهم في 2015. وكانت الحكومة أعلنت مناقصة لاختيار مستشارين لبيع حصة من شركة «مرسى المغرب» في العام 2011 لكنها ألغت الفكرة بعد ذلك من دون تقديم تفسير.