أدرجت شركة «أفريقيا للصناعات» المتخصصة في مجال نجارة الألمونيوم وتسويق المنتجات المصنعة من الألمونيوم, أسهمها لأول مرة في بورصة الدارالبيضاء, لتكون بذلك أول شركة تسجل دخولها إلى البورصة برسم سنة 2012، وسجلت الشركة, التي تنشط أيضا في مجال تسويق معدات وتجهيزات النجارة وإكسسوارات البناء, دخولها إلى البورصة بطرح 110 آلاف و770 سهما، أي ما يعادل 38 في المائة من إجمالي رأسمالها بقيمة 240 درهما للسهم الواحد وبقيمة إجمالية تفوق 26 مليونا و584 ألف درهم. وكانت عملية الاكتتاب قد تمت ما بين 20 و22 دجنبر الماضي، وبلغت نسبة الاستجابة للطلب 46ر17 في المائة بينما وصل عدد الأسهم المطلوبة إلى 634 ألفا و368 مقابل عرض 110 آلاف و770 سهما. وحسب المعطيات الرقمية لهذه العملية, فإن عدد المكتتبين بلغ 639 شخصا من أربع جنسيات تشمل 626 شخصا من المغرب و10 أشخاص من تونس وفرنسيين وشخص واحد من اللوكسمبورغ. وفي ما يتعلق بالتوزيع الجغرافي, فإن 541 مكتتبا ينتمون إلى جهة الدارالبيضاء الكبرى ب106 آلاف و912 سهما، أي ما يمثل 52ر92 في المائة من مجموع الأسهم المدرجة. وبدخول هذه الشركة إلى بورصة الدارالبيضاء, يصل عدد الشركات المدرجة بالبورصة إلى 77 شركة, والشركات المدرجة في سوق النمو إلى 14 شركة, ولتكون ثامن شركة تمثل قطاع العقار ومعدات البناء. يذكر أنه بدأت الثلاثاء الماضي عملية الاكتتاب في شراء أسهم شركة «أفريقيا للصناعات»، حيث أشر مجلس القيم المنقولة، مؤخرا، على ولوج الشركة التي يوجد مقرها بطنجة، إلى سوق القيم بالدارالبيضاء. وقال عبد الواحد العلمي، رئيس مجلس إدارة الشركة، في لقاء صحافي بمقر بورصة الدارالبيضاء خلال الأسبوع المنصرم، إن طرح 38 في المائة من رأسمال شركة أفريقيا للصناعات في البورصة بقيمة 26.6 مليون درهم، سيكون عبر طرح 110.77 آلاف سهم للبيع بثمن 240 درهما للسهم، خلال الفترة من 20 إلى 22 من الشهر الجاري. وكان عبد الواحد العلمي، رئيس مجلس إدارة الشركة، قد صرح عند تقديم عملية الاكتتاب في أسهم شركته، أن «أفريقيا للصناعات» ستعمل على توزيع ربيحة الأسهم بمقدار 30 مليون درهم في الفترة ما بين 2012 و 2015، واعتبر أن تخلي شركة «أفريقيا للصناعات» عن إنتاج ورق الصنفرة خلال هذه السنة، يرجع بالأساس إلى إغراق السوق المغربي بمنتجات من نفس النوع تلج السوق عبر القطاع غير المهيكل، والذي جعل حصة السوق بالنسبة لمنتجات «أفريقيا للصناعات» تتقلص بشكل كبير، وهو ما جعل التفكير في التركيز على منتجات أخرى غير «ورق الصنفرة» يعتبر أكثر ربحا للشركة.