قفزت أسعار جل أنواع السمك بين 100 و150 في المائة، وسط صمت مريب من الحكومة، التي تكتفي بالتفرج، مدعية أن قانون العرض والطلب هو الذي يضبط الأسواق، وأن أي زيادة في الأسعار تعود بالأساس إلى ارتفاع الطلب. وحسب المعطيات التي حصلت عليها "المساء" من بعض باعة السمك بأسواق الدارالبيضاء، فقد قفزت أثمنة "القيمرون" لتتراوح بين 150 و180 درهما للكيلوغرام، في حين وصلت أسعار "الكلمار" إلى حوالي 150 درهما للكيلوغرام، وبلغ سعر "الصول" 120 درهما، أما سعر "القرب" فقد تراوح بين 80 و90 درهما للكيلوغرام، حسب نوعيته، بينما لم يعد سعر "الميرلان" ينزل عن 90 درهما، كما تراوح سعر "السردين" بين 15 و25 درهما للكيلوغرام.