ما يقع في أسواق السمك منذ دخول شهر رمضان أمر غريب، فقد قفزت أسعار جل الأنواع ما بين 100 و150 في المائة، وسط صمت مريب من الحكومة، التي تكتفي بالتفرج، مدعية أن قانون العرض والطلب هو الذي يضبط الأسواق، وأن أي زيادة في الاسعار تعود بالأساس إلى ارتفاع الطلب. وحسب جريدة « المساء » التي أوردت الخبر في عددها الصادر لنهاية الأسبوع 11 و12 يونيو 2016، فقد قفزت أثمنة « القيميرون » لتترواح بين 150 و 180 درهما للكيلوغرام، في حين وصلت أسعار « الكلمار » إلى حوالي 150 درهما للكيلوغرام، وبلغ سعر « الوص » 120 درهما، أما سعر « القرب » فقد تراوح بين 80 و90 درهما للكيلوغرتم، حسب نوعيته، بينما لم يعد سعر « الميرلان »ينزل عن 90 درهما، كما تراوح سعر »السردين » بين 15 و25 درهما للكلوغرام.