جعل الصراع بين تجار السمك بالجملة وأصحاب المراكب بميناء الدارالبيضاء كميات الأسماك المروجة بالعاصمة الاقتصادية تعرف تناقصا مهما ينعكس على الأثمان التي قفزت إلى مستويات قياسية. و وفق يومية المساء، فقد قال مصدر من جمعية تجار السمك بالجملة في الدارالبيضاء إن ارتفاع الأثمنة يعود أيضا إلى ظاهرة التهريب المستشرية بالميناء بعيدا عن سوق الجملة، داعيا وزارة الفلاحة والصيد البحري إلى تكثيف عمليات التفتيش من أجل زجر المخالفين. ووصلت أثمنة سمك السردين الذي تقبل عليه الفئات الشعبية إلى 25 درهما للكيلوغرام الواحد، فيما وصلت أثمنة الروبيان (القمرون) إلى 150 درهما في الأسواق المصنفة بمركز المدينة والمعاريف، وتراوحت أثمنة سمك موسى (الصول) بين 90 و120 درهما حسب الحجم ودرجة الجودة. كما اختفت بعض أنواع الأسماك المعروفة لدى المغاربة ك»الميرلان» من الأسواق.