علم من مصادر مطلعة أن الإدارة العامة للأمن الوطني أصدرت،أمس الإثنين، قرارا يقضي بإعفاء رئيس فرقة الشرطة السياحية بمدينة مراكش تم إعفائه من مهامه وإلحاقه بولاية أمن مراكش من دون مهمة. وأوضحت ذات المصادر أن الإدارة العامة للأمن الوطني قامت بإصدار قرار آخر، يقضي بتوبيخ نائبه على إثر مجموعة من الشكايات، التي توصلت بها الإدارة العامة ضد عناصر من الشرطة السياحية، خصوصا شكايات تجار ساحة جامع الفناء، الذين يعرضون من خلالها مجموعة من الخروقات المرتكبة من طرفهم، والشطط في استعمالهم للسلطة، كما كشفت نفس المصادر عن إجراء ينم عن تنقيل عنصرين آخرين من الشرطة السياحية واحد منهم برتبة مفتش ممتاز، إلى مدينة الحاجب و والآخر إلى مدينة الخميسات كعقاب لهما. وحسب مصادر الجريدة، فقد جاءت عملية الإعفاء هاته، على خلفية تقرير صدر عن لجنة تفتيش من الإدارة العامة كانت قد زارت المدينة الحمراء في السابق، على إثر رسالة احتجاجية أصدرتها جمعيات المجتمع المدني بمدينة مراكش وبعض تجار ساحة جامع الفنا وأصحاب البازارات بنفس الحي. إلى ذلك شهد مقر ولاية جهة مراكش تانسيفت الحوز، أمس الإثنين، وقفة احتجاجية نفذها العشرات من المرشدين السياحيين غير المرخص لهم ( فوكيد)، من أجل المطالبة من القسم الإقتصادي والسياحي بالولاية ومندوبية السياحة بالمدينة بالإعتراف بهم والترخيص لهم لمزاولة مهنتهم كمرشدين سياحيين، كما نددوا بالمعاملة غير اللائقة لبعض عناصر الشرطة السياحية، إذ اتهموهم بالابتزاز ومضايقتهم أثناء مزاولة عملهم كمرشدين سياحيين. (هيبرس)