أود مشاركتم مشكلتي التي لم أجد حلاً لها والتي تجعلني أعيش حياة مزدوجة ومليئة بالكوابيس ، لكن قبل أن أعرضها عليكم فأنا متيقنة بأن تكون ردود القراء الكرام سلبية وتعسفية لحساسية الموضوع لكن يجدر بي إحاطتكم علما أنه ليس بإمكاني تجاوزه أوتجنبه ولست الشخص الوحيد الذي يعاني منه ، فهناك غيري من ينادي للنجدة ومن يعتز به ، السبب الذي جعلني أتطرق إليكم هوعلمي أنني في طريق ضالة لاترضي الخالق عز وجل ولا ديننا الحنيف ، لذلك شاركتكم موضوعي لمساعدتي بنصاحكم وآرائكم . أنا فتاة أبلغ من العمر 21 سنة ، طالبة أدرس الحقوق ، طيبة الخُلُق وجميلة والحمد لله ، منذ 3 سنوات إكتشفت أنني أميل إلى بنات جنسي كميلي للذكور مما أصابني الأمر بالذهول والخوف ، الشيء الذي دفعني أبحث عن الأمر وإكتشاف أني إزدواجية الجنس ..رغم أنني لم أتعرض يوما للإغتصاب أو التحرش الجنسي.
كرهت نفسي لأني لست كالأخريات أعيش حياة طبيعية وسوية وإنما دائما ما أبحث عن مثيلاتي وإقامة علاقة عاطفية وحب متبادل يجمعني بهن.. في بعض الأحيان تغمرني السعادة لأني هكذا وتارة أخرى أشعر بالحزن والشفقة !! فما عساي أن أفعل ؟ وهل عليَّ تقبل الوضع أم عليّ بالتغيير وكيف ؟؟ وهل هناك مايشبهني