بتعليمات من القيادة العامة للقوات المسلحة الملكيّة، تمت إعادة انتشار ضباط من الفيلق المغربي الذي شارك في عملية "استعادة الشرعية باليمن"، داخل المثلث الحدودي الجزائري الموريتاني المغربي. و تأتي هذه الخطوة، حسب يومية الصباح، بعدما كشفت معلومات استخباراتية وجود تحركات مشبوهة لأفراد، نسجوا علاقات مع تنظيمات متطرفة في منطقة الساحل، يخططون لتحويل النقاط الحدودية مع الصحراء إلى معابر للأسلحة، وهو ما كشفته تحقيقات بعد حجز أسلحة لدى متطرفين. وستنتشر هذه المجموعات العائدة ضمن وحدات عسكرية مرتبطة في نقاط حدودية حساسة، تشكل معابر افتراضية للأسلحة التي حجزت داخل المغرب لدى بعض الخلايا الإرهابية التي جرى تفكيكها، في وقت تتحدث فيه تقارير استخباراتية عن تحركات جزائرية لإغراق المنطقة بالأسلحة بغرض تحويل هذا المثلث الحدودي إلى بؤرة توتر.