أعلن الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال اليوم الإثنين بالعاصمةالجزائر عزم حكومة بلده إغلاق 55 قناة خاصة، وأكد سلال أنه و من بين ستين قناة تنشط في المجال السمعي البصري، لا يتعدى عدد تلك المعتمدة بصفة نظامية الخمسة فقط ، فيما تنشط البقية في إطار غير رسمي، مُشددا على أنه"من اليوم فصاعدا لن يسمح بأي تجاوز و سيطبق القانون بكل صرامة و في جميع الظروف". مصادر إعلامية أرجعت المبادرة الجزائرية لرغبتها الأكيدة في تنظيم القطاع الذي بات يعرف فوضى عارمة سمتها الغالبة الإسترزاق، فيما تحدث متتبعون آخرون عن أسلوب ينهجه النظام لإسكات الأصوات المنتقدة له، والتي تعالت أكثر منذ انتخاب بوتفليقة لولاية رابعة في أبريل 2014.