قال وزير النقل والتجهيز “عبد العزيز الرباح” حول صحة أخبار إحراق جزء من أرشيف الوزارة التي يُشرف عليها، أنه “لا علم لي بذلك. ثم إنه لا يمكنني الاطلاع على الأرشيف في ظرف زمني وجيز”.وأضاف “الرباح” فيما يخص وجود ارتباك ما في عمل الوزارة سبب نقص بعض المعطيات، إنه “حتى الآن، كلما طلبت ملفا من الملفات من إحدى الإدارات التابعة للوزارة إلا ويتم تحضيره والعمل عليه بشكل جيد. وإذا كانت هناك ملفات لا علم لي بها، أتمنى أن تدلني عليها الصحافة. ثم إن البحث والتنقيب في ماضي ملفات الوزارة بمنطق التفتيش، هذا عمل له مؤسساته وإجراءاته الإدارية. أخشى أن يكون هناك أشخاص يتوهمون أشياء غير واقعية، وهناك من يهدف إلى إحداث صراعات وحزازات بين أطراف التحالف الحكومي. وحتى عندما اتصل بي البعض حول هذا الموضوع، أجبتهم بأنني أريدهم أن يقدموا لي الدليل. لأننا أصبحنا نعمل في إطار دستور جديد، ترتبط فيه المسؤولية بالمحاسبة، والشفافية وحق الوصول إلى المعلومة، وفيه أيضا المفهوم الجديد لدولة الحق والقانون، لذلك ليس لي الحق، كوزير، ولا لأي مواطن، اتهام أي شخص إلا بالدليل. ولا أريد أن أنساق مع هذا الاتجاه، لكن إذا ظهر دليل حول ما قيل فأنا مستعد لتحمل مسؤوليتي في الموضوع”.