أكدت شبكة أخبار الأندلس أن هناك تحركات مريبة داخل أروقة الداخلية الإسبانية تهدف إلى محاولة تبرئة الشرطي قاتل المهاجر المغربي بمدريد من مسؤولية الفعل الإجرامي الذي أقدم عليه بدم بارد. وحسب ذات المصدر، فإن الصحف المحلية بدأت تروج أخبارا مفادها أن القاتل كان في إجازة مرضي عند ارتكابه لجريمته في محاولة للتشكيك في قدراته العقلية عند إطلاقه النار على رأس يونس السليماني. من جانبها طالبت عائلة المهاجر المغربي المقتول بتدخل السلطات المغربية من أجل الضغط حتى يكون التحقيق في هذا الحادث نزيها. وأشار المصدر استنادا إلى تصريح لأحد أقرباء القتيل، الذي خلف وراءه طفلين يبلغان من العمر 3 و6 سنوات، إلى أن العائلة توجد في صدمة كبيرة وأن زوجة يونس أصابها “انهيار عصبي مباشرة بعد علمها بهذا المصاب الجلل”.