وضع رجل أمن برتبة مقدم شرطة يشتغل بمصلحة بطاقة التعريف الوطنية بولاية أمن الجهة الشرقية بوجدة، صباح الجمعة الماضي، حدا لحياته شنقا بواسطة حبل بلاستيكي، بمنزله الكائن بحي النجد سيدي يحيى بوجدة. خبر انتحار الشرطي، وهو في الثلاثينات من عمره متزوج وأب لطفل، والذي كان في إجازة مرضية ويتابع علاجه عند طبيب متخصص في جراحة الجهاز العصبي، نزل كالصاعقة على زملائه الذين صدموا لإقدامه على ما أقدم عليه، خاصة وأنه كان يمتاز بعلاقات طيبة وسلوك مستقيم ولم يكن يظهر عليه أي اضطراب أو أعراض توحي بمعاناة نفسية حادة. الشرطي وضع حدا لحياته بعد أزمة نفسية حادة ناجمة عن معاناته مع المرض، حسب مصادر، إذ تم العثور خلال المعاينة داخل بيته على وصفات طبية وأدوية تفيد متابعته العلاج عند طبيب متخصص في جراحة الجهاز العصبي.