أوقفت المديرية العامة للأمن الوطني مؤقتا شرطيا يعمل لدى مصلحة الهيئة الحضرية لمفوضية القصر الكبير بعد أن شابه حالة من الهيجان تفسيرها دخولها في انهيار عصبي . و يرجح السبب في هذا الانهيار إلى شكاية تتعلق باعتداء و هجوم أحد الجيران على مسكن الشرطي قدمها هذا الأخير إلى وكيل الملك ، و بعد الاستماع إليه في محضر رسمي و إجراء بحث لدى المصالح المختصة تمت رفع حالة مذكرة بحث حول المدعى عليه . الجار المشتكى به سيتم إلقاء القبض عليه بعد شكاية من جار آخر تتعلق بالضوضاء و إحداث الفوضى التي قام بها المعني بالأمر في حالة سكر ، عجل بانتقال عناصر المداومة لاعتقاله . بعد احالة المعني للنيابة العامة تمت متابعته بتهمة السكر العلني فقط في حين تم غض النظر عن ما نسب إليه فيما يخص شكاية الشرطي. عندما علم هذا الأخير أن المدعى عليه قد تم إطلاق سراحه بعد استخلاص غرامة قدرها 500 درهم كذعيرة على السكر، ثارت حفيظة الشرطي و دخل في حالة هستيرية أدت به إلى إنهيار عصبي و لا زال إلى حدود الساعة يرقد في المستشفى المحلي لتلقي العلاج في حالة حرجة . الجدير بالذكر أن بعض المصادر حاولت تسويق الخبر للإعلام على أنه محاولة انتحار و ذلك لتصفية بعض الحسابات الضيقة، بينما الأمر يتعلق بحالة هستيرية احتجاجا على ما سماه عدم الانصاف الذي طال شكايته، أعقبها انهيار عصبي و ليس محاولة انتحار حسب مصادر من داخل مفوضية الشرطة بالقصر الكبير