أكد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني ، السيد رشيد بلمختار، اليوم الأربعاء بمراكش، أن نادي الموارد التعليمية للتقوية اللغوية والتفتح الثقافي، يشكل تجربة مهمة سيتم تعميمها في عدة مؤسسات تعليمية بجهة مراكشآسفي. وأوضح الوزير، خلال زيارة قام بها لهذا النادي الذي يهتم بتعليم اللغة الانجليزية بالثانوية التأهيلية أبو العباس السبتي بمراكش، أن نحو 149 ناد للموارد التعليمية للتقوية اللغوية والتفتح الثقافي يوجد حاليا عبر التراب الوطني بمبادرة من الجمعية المغربية لأساتذة اللغة الانجليزية، معربا عن متمنياته في تعميمها في أقرب وقت ممكن. وأضاف السيد رشيد بلمختار أن هذه الزيارة تعتبر مناسبة للالتقاء بالشباب الذين يشكلون جزءا من هذا النادي والاطلاع على المستوى الجيد لملكاتهم في اللغة الإنجليزية. وخلال هذه الزيارة ، تابع الوزير عرضا قدمه التلاميذ، تم خلاله الوقوف على مدى النطق السليم لهؤلاء التلاميذ لمفردات لغة شكسبير، معربا عن سعادته للنتائج المحققة في وقت وجيز بفضل الأسلوب الجديدة المتبع في تلقين هذه اللغة. وفي هذا السياق، أكد الوزير أن انفتاح نظام التربية الوطنية على اللغات الأجنبية من شأنه الرفع من حظوظ التلاميذ في الاندماج السلس في سوق العمل مع تمكينهم من الانفتاح على العلوم، مشيرا إلى أن الوزارة ستعمل بشكل تدريجي على إدراج اللغة الانجليزية في الإعداديات كلغة أساسية، إذ تم البدء في تعليم جزء من البرنامج باللغة الانجليزية. وهنأ السيد بلمختار الأساتذة والمدراء للعمل الممتاز التي تم تحقيقه في مجال تلقين اللغة الانجليزية. ومن جهته، أشار مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لمراكشآسفي ، السيد أحمد الكريمي، إلى أن هذا النادي ، الأول من نوعه بالجهة ، يمثل إنجازا للمدرسة العمومية المغربية ونجاحا للعمل الذي قامت به الجمعية المغربية لأساتذة اللغة الانجليزية، معربا عن أمله في تعميم هذه التجربة على باقي المؤسسات المدرسية بأقاليم الجهة. وتميزت هذه الزيارة بتوزيع الشهادات على التلاميذ المستفيدين والأساتذة التابعين لهذه المؤسسة. تجدر الإشارة الى أن الجمعية المغربية لأساتذة اللغة الانجليزية تسعى إلى المساهمة في تحسين تعليم اللغة الانجليزية، وتشجيع التواصل بين أساتذة اللغة الانجليزية بالمغرب، وبينهم وبين نظرائهم في بلدان أخرى، فضلا عن العمل على تشجيع الأبحاث في مجال تعليم هذه اللغة باعتبارها لغة أجنبية بالمغرب.