معطيات خطيرة جدا تلك التي كشفها رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان ، عبد الرزاق بوغنبور ، بخصوص بعض الشخصيات المغربية الوازنة الواردة أسمائها في وثائق " بانما " المسربة ، من خلال تدوينة نشرها على حسابه الخاص بالفيسبوك ، حيث أكد أن : " الاجراءات المالية التي كانت تتم في بنما في اطار " التهرب الضريبي" تمت في دولة وفي فترة كانت هذه الاخيرة تعترف فيها بجمهورية الوهم " البوليساريو " ، الأمر الذي يستدعي فتح تحقيق مزدوج ، الاول مرتبط بالتهرب الضريبي والثاني له صلة بدعم دولة عدو لوحدتنا الترابية، وهنا وجب على المغاربة الخروج في مسيرة حقيقية لفضح من لايؤمنون بالوحدة الترابية وانما يؤمنون بالدولار والاورو ويسبحون من أجله ".