قام تلميذ أمريكي في الرابعة عشر من عمره باغتصاب معلمة مادة الرياضيات في دورة مياه مدرسته، ومن ثم قتلها ونقل جثتها في حاوية قمامة صغيرة إلى الغابة. أظهر تسجيل مصور التقطته كاميرات المراقبة اللحظات الأخيرة للمعلمة كولين ريتزير (24 عاماً) قبل مقتلها على يد أحد تلاميذها. وتظهر كولين وهي تمشي في أحد أروقة مدرسة دانفرز الثانوية بولاية ماساتشوستس، قبل أن تتوجه إلى دورة المياه. وبعد عدة لحظات يظهر التلميذ فيليب تشيزم (14 عاماً) وهو يتبعها ويدخل دورة المياه بهدف ارتكاب جريمته. ويذكر بأن المعلمة كولين كانت تتسم بتفانيها في العمل وسعيها الدؤوب لمساعدة تلاميذها، وتحظى باحترام جميع زملائها، بينما نشأ فيليب في عائلة مفككة وانتقل من ولاية تينيسي الأمريكية إلى ماساتشوستس بعد انفصال والديه. لذا قررت كولين أن تمد له يد العون في دراسته وطلبت منه البقاء في المدرسة بعد انتهاء الدوام المدرسي. وانتهز فيليب فرصة خلو المدرسة من التلاميذ وارتكب جريمته الفظيعة، إذ قام باغتصاب المعلمة وحز رقبتها بسكين وطعنها 16 طعنة في جميع أنحاء جسدها. وبعد ارتكاب جريمته، وإخفاء الجثة في حفرة في غابة مجاورة للمدرسة، توجه فيليب إلى السينما لمشاهدة فيلم وكأن شيئاً لم يكن. من الجدير بالذكر بأن فيليب قام بسرقة محفظة المعلمة وبطاقة ائتمانها بعد قتلها. وقد ألقت الشرطة القبض على فيليب بعد اكتشاف الجريمة بوقت قصير، وفق ما ورد في صحيفة الدايلي ميرور البريطانية.