سبحان الله لبعض الفقهاء الذين يبيحون ويحلون ما حرم الله على عباده الصالحين فبعض الأزواج يتركون أموالهم في المنزل وحين يعود اليهم لم يجدوهم أو يجد بعض الدريهيمات القليلة فيسأل الأبناء و الزوجة عن وجودهم فيجيبون كلهم بالنفي و الأب في هذه الظروف لا يستطيع أن يتهم أحدا أو يعاقب أحدا فلم يجد الا الصبر و يطلب من الله التعويض، لكن بعض الزوجات اللواتي فعلن ذلك يحسن بمعاقبة الضمير و لايستطيعن أن يصارحن أزواجهن فيذهبن خفية الى بعض الفقهاء ليسألن هل ما فعلن حلال أم حرام لكن الغريب في هذا هو أن بعض الفقهاء الأجلاء سامحهم الله يحلون ذلك بتهمة باطلة هي أن الأب يحرم أبناءه و زوجته من مصاريف العائلة و ما تفعل الزوجة من سلب أمواله خلسة فهو حلال مع العلم أن من حق الزوج على الزوجة هو المحافظة على أمواله و ممتلكاته التي كسبهم من حلال و من جهد فأين الحفاظ على ذلك من هذا وما يفعله الفقهاء في هذا الشأن فهو حرام بين وفي جهة أخرى قد يكون بعض الأزواج الذين لا يعرفون الصبر فالنتيجة هو تطليق الزيجات و تشتيت أفراد العائلة. لهذا أدعو وزير التربية الاسلامية و المجلس الوطني الأعلى للعلماء من التدخل و معاقبة شديدة كل من يفتي غلطا في أمر يهم الأمة قد يفضي الى تشتيت الأسرة فرزق الزوج هو رزق العائلة يجب الحفاظ عليه حتى يكون الرزق مباركا وميمونا وحتى يظل نعمة.