يبدو أن عمدة الرباط محمد الصديقي يعيش أحلك أيامه بعد الفضيحة المتعلقة باستفادته بتعويض خيالي من طرف شركة "ريضال" التي كان يشتغل فيها إطارا بعد تقديمه لشهادة تثبت عجزه العقلي. و بات حضور الصديقي للتدشينات الملكية لا يتم إلا باستدعاء من طرف طرف وزارة الداخلية التي تدخلت مرتين لتمكينه من حضورها. و وفق مصادر يومية المساء فإن وزير الداخلية اتصل بالوالي لحظات قبل تدشينين ملكيين بالرباط من أجل استدعاء عمدة العاصمة، المنتمي إلى حزب عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، لحضور التدشينات التي باشرها الملك محمد السادس قبل زيارته لروسيا. و أشارت نفس اليومية أن إقصاء الصديقي كان سيؤثر على علاقة حزب العدالة والتنمية ووزارة الداخلية بسبب ما اعتبره تعمدا لعدم استدعائه لأنشطة ملكية بالرباط إلى في آخر اللحظات، وبعد تدخل وزير الداخلية.