وقفت "كود" خلال جولتها الصحفية في الجرائد الوطنية الصادرة يومي السبت والأحد (2/3 أبريل 2016)، على مجموعة من العناوين البارزة. حصاد يتدخل مرتين لتمكين عمدة الرباط من حضور تدشينات ملكية ونبدأ مع "المساء" التي كشفت أن محمد حصاد، وزير الداخلية، تدخل مرتين من أجل تمكين محمد الصديقي، عمدة مدينة الرباط، الذي وجد نفسه في قلب "فضيحة" بعد تسريب وثائق تزعم استفادته من تعويضات مالية من شركة "ريضال" بموجب العجز الصحي، من حضور تدشينين ملكيين بالعاصمة. وحسب مصادر الجريدة فإن وزير الداخلية اتصل بالوالي لحظات قبل تدشينين ملكيين بالرباط من أجل استدعاء عمدة العاصمة، المنتمي إلى حزب عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، لحضور التدشينات التي باشرها الملك محمد السادس قبل زيارته لروسيا، مشيرة أن إقصاء الصديقي كان سيؤثر على علاقة حزب العدالة والتنمية ووزارة الداخلية بسبب ما اعتبره تعمدا لعدم استدعائه لأنشطة ملكية بالرباط إلى في آخر اللحظات، وبعد تدخل وزير الداخلية. التحقيق في تعرض تلميذتين بالفنادق للاغتصاب بعد التغرير بهما أفادت "الأخبار"، في خبر حمل عنوان "التحقيق في تعرض تلميذتين بالفنادق للاغتصاب بعد التغرير بهما"، أن النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بتطوان أمرت بفتح تحقيق في حالتين للاغتصاب والتغرير بتلميذتين قاصرين شهدتهما مدينة الفنيدق، الأولى تتعلق بشاب يبلغ من العمر حوالي 25 سنة، اتهم بالتغرير واغتصاب تلميذة تتابع دراستها بمستوى الخامس ابتدائي بإحدى المؤسسات التعليمية بالمدينة، فضلا عن كونها يتيمة وتعاني مشاكل اجتماعية وظروفا عائلية قاسية. والحالة الثانية لتلميذة تعرضت للتغرير والاغتصاب بدورها.
وعنونت باقي المواد ب "فضيحة في كلية الآداب بالرباط. اختيار موظفة بالكلية لها دكتوراه في الدراسات الإسلامية أستاذة لتدريس الفلسفة"، و"الاستماع لستة متهمين بمباركة الإرهاب بفرنسا من سجن القنيطرة"، و"إحالة ملف عمدة الرباط على الوكيل العام وظهور فضيحة جديدة"، و"استنفار أمني لنقل متهم خطير من مستشفى بالبيضاء إلى برشيد للتحقيق"، و"شرطي طنجة تطلق الرصاص لإيقاف مبحوث عنه"، و"تاريخ النهب في المغرب"، و"ستة أحزاب سياسية تقتسم كعكة مناصب المحكمة الدستورية".