توصلنا في موقع " أخبارنا المغربية " بشكاية من سكان العمارة 60 المجاورة لشارع طارق بن زياد بمدينة تمارة، طالبوا من خلالها المجلس البلدي في شخص الرئيس السابق و كذا السيد باشا المدينة بضرورة التدخل، من اجل رفع الضرر الذي لحقهم نتيجة فتح محالات لحرف مزعجة ( النجارة ، الحدادة ، الخياطة ، الصباغة ) غير مرخصة، و التي حولت حياتهم إلى جحيم لا يطاق ، بفعل الضجيج الذي تخلفه و الاخطار الصحية المترتبة عن الروائح الكريهة تخلفها، دون الحديث عن عدم احترام أوقات العمل ، حيث تستمر الاوراش حتى وقت متأخر من الليل ، دون الخوض في كون حرف من هذا القبيل لا يحق بقوة القانون إحداثها في أحياء ذات طابع سكني أو تجاري، إلى جانب عرقلة السير التي تتسبب فيها الشاحانت الكبيرة التي تقصد محلا من بين تلك المحلات غير القانونية لتغيير العجلات و الاطارات . الغريب في الأمر حسب الشكاية، ان المجلس البلدي و لا حتى السلطة المحلية في شخص قائد الملحقة الادارية الرابعة، لم يحركا الساكن حيال هذا الملف، و لم يبديا أن تفاعل مع مطالب الساكنة، ما فتح باب التساؤل على مصراعيه بخصوص علاقة صاحب هذه المحلات و الجهات المسؤولة المذكورة سلفا، خاصة أن هذه المحلات - تؤكد الشكاية - غير مرخصة بتاتا.