نظم مختبر الاقتصاد و تطوير المنظمات بكلية العلوم الاقتصادية والاجتماعية والقانونية ابن طفيل والمركز العلمي العربي للابحاث والدراسات الإنسانية ومنبر الحرية، بدعم من مؤسسة هانز رايد الالمانية، يوم السبت 26 مارس 2016، عشاء مناقشة لتدارس دور القطاع الخاص في المنظومة التعليمية بالمغرب شارك في هذا النقاش كل من الدكتور نوح الهرموزي استاذ الاقتصاد بجامعة ابن طفيل و مدير المركز العلمي العربي للابحاث و الدراسات الالمانية، والاستادة إلهام حمدي رئيسة فدرالية جمعيات التعليم الخاص بالمغرب، والدكتور محمد بنعبد القادر مدير التعاون والارتقاء بالتعليم الخصوصي بوزارة التربية الوطنية و الدكتور سعيد حنشان باحث في المجلس الوطني للبحث العلمي بفرنسا وأستاذ .بمدرسة الحكامة والاقتصاد بالرباط افتتح النقاش بكلمة من نائبة عميد الكلية الدكتورة العلوي التي نوهت بدور مثل هاته المناقشات في تأطير الراي العام وتوعيته باهمية ،التعليم الخاص و العام في المنظومة التعليمية بالمغرب، في حين قام الاستاذ الهرموزي بطرح إشكالية "اي دور للقطاع الخاص في المنظومة التعليمية بالمغرب؟"و التعريف بالضيوف قبل أن يسند الكلمة للدكتور سعيد حنشان الذي لامس بمداخلته المحاور الاساسية لمشاكل التعليم، حيث اشار الى نتائج الاصلاحات التي قام بها المغرب خلال 15 سنة والتي ترتب عنها ترك أزيد من 5 ملايين تلميذ مقعد المدرسة ووصول 3%%4 فقط من التلاميذ.. الى مستوى الباكالوريا ، ليتطرق بعدها إلى دور الدولة في تاطيرالقطاعين الخاص و العام و تحقيق العدل والمساواة في حق التعليم لكل الطبقات الاجتماعية اعطيت الكلمة بعد ذلك للسيدة الهام حمدي التي نوهت في بداية كلمتها بالدور الفعال الذي يلعبه التعليم الخاص داخل المنظومة التعليمية بالمغرب بالرغم من المشاكل التي يعاني منها وضرورة عدم تحميله مسؤولية الوضعية التي آل اليها التعليم العام ببلدناا من جهته قام الدكتور محمد بن عبد القادر بطرح مجموعة من الاسئلة من بينها ما هي مؤشرات جودة التعليم الخصوصي؟ ما هي علاقة القطاع بالدولة ؟هل هي شريك فعلي؟ و اين تكمن هده الشراكة؟ ليشير بعدها إلى مكامن نقاط ضعف القطاع الخاص ووجوب العمل جديا من أجل مسايرة الاستثمارات الاجنبية بالمغرب. وفي ختام اللقاء، أعطيت الكلمة للحضور الذي اختلف بين مؤيد و معارض للتعليم الخاص و دوره في المنظومة التعليمية بالمغرب لينتهي النقاش باجماع الاغلبية على ان هنالك تكامل بين القطاعين و ان على النظام التعليمي بالمغرب التعامل مع كليهما بنفس الأهمية و بنفس الجدية تفاديا لاي انشطار اجتماعي في المستقبل