حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" والإدارة الأمريكية الوطنية للسلامة على الطرقات السريعة من المخاطر المتزايدة التي يشكّلها تعرّض السيارات للقرصنة، وفق ما ذكر موقع "فنتشر بيت" الإلكتروني. وجاء في بيان التحذير أنه ينبغي على الشركات المصنعة للسيارات وعموم الناس أن يحافظوا على وعيهم بالمخاطر المتعلقة بالأمن الرقمي والتي تهدد السيارات الحديثة المزودة بتقنيات متطورة. وأضاف البيان أنه على الرغم من أن القرصنة ربما لا تؤدي إلى تهديد أمن السائقين، فإنه ينبغي عليهم التنبه باستمرار والتعامل مع القضية بجدية تامة. كما حذر البيان من قيام الهاكرز ببعث رسائل بالبريد الإلكتروني لتحديث أنظمة بعض السيارات، بينما هي في الحقيقة برمجيات خبيثة هدفها سرقة البيانات. وكان العام الماضي شهد عدداً من الحوادث المتعلقة بالأمن الرقمي للسيارات، لعلّ أبرزها استدعاء "فيات كرايسلر" 1,4 مليون سيارة في الولاياتالمتحدة لتحديث أنظمتها المعلوماتية بعد تعرض سيارة جيب شيروكي متصلة بالإنترنت لعملية قرصنة قام بها باحثان. كما أصلحت شركة بي ام دبليو الألمانية لصناعة السيارات في فبراير 2015، ثغرة أمنية في حوالي 2.2 مليون سيارة، من بينها موديلات رولز رويس وميني كوبر، تجعلها عرضة للقرصنة.