بالفعل، وبعد واقعة وجدة التي وجد فيها بنكيران نفسه في مواجهة الأساتذة المتدربين بمعهد الدراسات العليا للتدبير، والذين منعوه لفترات طويلة من مواصلة كلمته، من خلال رفعهم لشعار "إرحل" والصفير الحاد، هاهو زميله في الحكومة والأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية نبيل بنعبد الله يستقبل من ذات الأساتذة المتدربين، وبذات الشعار (إرحل)، وذلك خلال حلوله بالمدرسة العليا للأساتذة بمرتيل القريبة من تطوان والمحتضنة للمؤتمر الإقليمي الرابع لحزب التقدم والإشتراكية بعمالة المضيقالفنيدق مساء يوم السبت الماضي 12 مارس الجاري. مصادر إعلامية من عين المكان أكدت أن تدخل أعضاء اللجنة التنظيمية للمؤتمر هو الذي حال دون تطور الأمور، وكذا توقف الأمين العام وإستماعه للمحتجين، وهو الذي نصحهم وفقا لذات المصادر بقبول مقترح والي الرباط والقاضي بتوظيفهم على دفعتين.