لقيت سيدة مغربية تتجاوز ال66 عاما حتفها اثر اصابتها بصدمة نتيجة هدم السلطات لمنزلها باحد الاحياء الفقيرة بمدينة القصر الكبير بشمال البلاد . وقال موقع فبراير الالكتروني ان فطوم البخاري وعمرها 66 سنة، فوجئت في الصباح الباكر (ما بين الساعة الخامسة والنصف فجرا إلى غاية السابعة صباحا)، بالجرافات وقوات الامن، وهي تمنعها من الوصول الى منزلها، الذي حاولت أن تنقذه بأي طريقة متوسلة رجال السلطة، وهي تناجيهم أن يأذنوا لها بإنقاذ ما يمكن إنقاذه في بيت، فيه كل شيء، ذكرياتها وأيامها المرة. لكن، صوت الجرافات والعدد المهول من قوات الأمن التي صدمت بها كانت أكبر من أن تسمع مناجاتها! وقالت مصادر مقربة من عائلتها ان قلب فطوم لم يحتمل وانهارت فجأة وتأخر إنقاذها بحيث لم تمهلها الصدمة كثيرا، وبالكاد وصلت المستشفى لتلفظ آخر أنفاسها! وحسب الرواية الرسمية التي نقلتها وكالة الانباء المغربية فقد اغمي على السيدة المسنة، لتفارق الحياة بعد نقلها إلى المستشفى وأن وفاتها جاءت في سياق محاربة السلطات المحلية للبناء العشوائي بمدينة القصر الكبير، التي قامت بإزالة وهدم بنايات في طور الإنجاز وعدد من الأساسات بمنطقة أولا حميد وتم خلالها هدم 31 منزلا في طور التشييد و22 أساسا.