اعترف مؤسس موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك مارك زوكربيرج، بأن إدارة الشركة فرضت رقابة جديدة مشددة على الصفحات المحرضة على العنف والتي تبث الكراهية بكل أنواعها وأشكالها، وأكد على أن الجميع عرف وسمع جيداً بأنه لن يقبل بوجود المحرضين على التواصل الاجتماعي. وتراعي بشدة السلطات الألمانية كل الإهانات العنصرية التي توضع على مواقع التواصل الإجتماعي فيس بوك، خصوصا بعدما بدأت التعامل مع تدفق مئات الآلاف من اللاجئين السوريين إلى أراضيها وتحتاج إلى السيطرة على الأوضاع الداخلية. وكانت المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل التقت بمؤسس الفيس بوك مارك زوكر بيرج، وأكدت له ضرورة العمل على تصفية الفيس بوك من خطابات العنف والكراهية. وقرر زوكربيرج تخصيص فريق عمل متكامل من أجل العمل مع البوليس لضبط كل الحسابات التي تحرض، وغلقها من أجل مجتمع خال من الكراهية والعنصرية بكافة أنواعها، وذلك بدون التعارض مع القانون الألماني، وسيركز الفريق على أعمال التحريض ضد اللاجئين.