فضيحة مدوية تلك التي كانت بلدية الرباط مسرحا لها مساء هذا اليوم خلال احتضانها لثالث جلسة لمجلس الرباط والتي كانت مخصصة لتقديم عرض ملخص بشأن تقارير تتعلق بتدبير المقاطعات والدراسة والتصويت على حساب النفقات من المبالغ المرصودة للمقاطعات للسنة المالية 2016 بعد القراءة الثانية. الاجتماع عرف اشتباكات بالأيدي بين "فصيل" المعارضة و"فصيل" الأغلبية وذلك بعد رفض المستشارين المنتمين لحزب الأصالة والمعاصرة لاقتراح تم عرضه للتصويت. هذا وأكدت مصادر حضرت الجلسة فإن مستشارا ينتمي للأصالة والمعاصرة هاجم كاتب المجلس المنتمي لحزب العدالة والتنمية، وذلك لمنعه من احتساب التصويت على اقتراح يهم تقديم نقطة حساب نفقات المجلس على باقي نقط جدول الأعمال المقررة، الأمر الذي رفضه مستشارو الجرار، وتسبب في اشتباكات بالأيدي بين المستشارين انتهت بتكسير منصة رئاسة المجلس”. من جهة أخرى برر مستشارون ينتمون للأصالة والمعاصرة سبب الاشتباك بكونهم طالبوا بتوضيح علاقة رئيس المجلس مع شركة “ريضال”، والامتيازات التي تمنحها له والتي اعتبروها بمثابة رشوة ، ليقوم أحد مستشاريهم بمحاولة منع كاتب المجلس من احتساب التصويت الذي تم حسبهم بشكل غير قانوني.