اعتبر أحمد الريسوني أن مادة التربية الإسلامية و باقي المواد الفقهية ليست سبب الإرهاب ومصدر الإرهابيين. و أكد نائب الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن الإرهابيين يأتون من القهر والبؤس واليأس، ومن التطرف اللاديني، ومن سحق القيم والأخلاق وإبطال مفعولها. و تساءل الريسوني في مقال نشرته بوابة حركة التوحيد والإصلاح على النت، عن "لماذا لم يصبح الطلبة المتخرجين من جامعة الأزهر و القرويين ... إرهابيين؟ أليس هؤلاء هم وأساتذتهم يقضون أعمارهم كلها مع الفقه والفقهاء؟ لماذا لم يصبحوا كلهم إرهابيين؟، حيث أكد في نفس المقال أن الإرهابيين يأتون من الفيزياء والكيمياء و والهندسة، إلى جانب البؤس و اليأس..