أشادت مديرة البرامج بصندوق الأممالمتحدة للمرأة، السيدة ماريا نويل فاييزة، "بالمشاركة الفاعلة للنساء" في الحياة السياسية المغربية. ونوهت السيدة فاييزة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش جلسة عمل جمعتها مساء أمس الخميس بالرباط بالوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، السيد محمد مبديع، "بالمشاركة الفاعلة للنساء" في الحياة السياسية، " ليس فقط بالبرلمان، ولكن أيضا داخل الحكومة"، مثمنة مختلف المبادرات المبذولة من أجل أن يتم الاستماع إلى صوت النساء ولكي تصبح المساواة حقيقة وواقعا ملموسا. كما عبرت عن استعداد صندوق الأممالمتحدة لتقديم الدعم التقني للحكومة المغربية، مسجلة أنه كلما واصلت المرأة تقدمها إلا وكان ذلك في صالح تطور المجتمع نحو الأحسن. وخلال جلسة العمل هاته، استعرض السيد مبديع والسيدة فاييزة التطور المنجز في مجال تنفيذ مقاربة النوع في الوظيفة العمومية، وذلك في إطار الجهود المبذولة بالمغرب في هذا المجال بهدف ضمان تمثيلية واسعة للنساء في تدبير الشأن العام وإقرار المناصفة. وانصبت المباحثات أيضا على سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال النهوض بالمساواة بين الجنسين، من خلال على الخصوص، تقديم الدعم التقني لتفعيل مرصد النوع الاجتماعي، ودعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمقاربة النوع بالوظيفة العمومية، وكذا دعم القدرات في مجال مأسسة المساواة بين الجنسين في السياسات والبرامج الحكومية. ومن جهته، أشار السيد مبديع، في تصريح مماثل، إلى أن هذا الاجتماع مع مديرة صندوق الأممالمتحدة للمرأة تمحور حول البحث بشكل مفصل في سبل تنفيذ مخطط العمل المتفق عليه مسبقا مع هذه المنظمة الأممية، مسجلا أن الأممالمتحدة تعتبر المغرب "نموذجا لانفتاح واندماج المرأة على جميع المستويات التشريعية والإدارية". حضر هذا الاجتماع أيضا المدير الإقليمي لهيئة الأممالمتحدة للمرأة بالمنطقة العربية، السيد محمد الناصري، وممثلة الهيئة بالمغرب، السيدة ليلى الرحيوي.