انضم الشيخ الفيزازي إلى المقرئ الإدريسي أو بزيد، عضو حزب العدالة والتنمية، ليسانده في المطالبة بتخصيص يوم ل'العفة والحياء". حيث أكد الفيزازي أن من شأن هذه الفكرة "التذكير بما آلت إليه تصرفات بعض شبابنا ذكرانا وإناثا، بل ومن غير الشباب أيضا، متزوجين وغير متزوجين من إباحية وتفسخ خلقي يندى له الجبين". وقال الشيخ الفيزازي حسب ما أوردته يومية الصباح في عددها الجديد ، "إن ما قاله لا علاقة له بالكراهية، بل ب"حفظ القيم والفضيلة والأعراض والأخلاق". معتبرا في نفس الوقت أن "مظاهر العري في الأماكن العمومية والخاصة آفة جديدة في المجتمع الإسلامي، وهو ما خلق نقاشا جديدا حول خطاب ديني متعصب من شأنه أن يؤدي إلى الكراهية والتمييز ضد النساء المحجبات" . وأضاف المتحدث لليومية نفسها " أنه لا يؤمن بأن غير المحجبات غير عفيفات، بل إن هناك منقبات غير عفيفات، وغير محجبات عفيفات، فالأمر بالنسبة إلى لا علاقة له باللباس، بل تحدثت عن حكم شرعي مفاده أن المرأة ملزمة شرعا بالحجاب، وإذا أصدر المجلس العلمي الأعلى أو إمارة المؤمنين أو المجالس العلمية في أي مدينة بيانا يؤكد أن الحجاب بدعة ودخيل على المجتمع المغربي فسأكون أول من يلتزم".