اشعلت صورة صادمة لسيدة تعاني من اضطرابات عقلية رواد مواقع التواصل الاجتماعي ، فالمريضة تبدو متجردة من ملابسها تنتما ، وتجوب شوارع بني ملال بكل حرية دون ان تتدخل السلطات المختصة . الفيسبوكيين حملوا وزارة الوردي مسؤولية هذه الحالة ، وطالبوا ان تتكفل المستشفيات بمثل هؤلاء المرضى ، وتقدم لهم الرعاية الضرورية وان يتم وضعهم تحت المراقبة الضرورية. والمؤسف ان هذه المريضة النفسية معرضة للمرض خصوصا وان بني ملال تشهد موجة برد قارس ، بالاضافة الى انها معرضة للاعتداء الجنسي في كل لحظة. هذا وباتت شوارع بني ملال تعج بالمرضى النفسيين بمختلف اعمارهم واجناسهم ، واصبح بعضهم يشكل خطرا على سلامة المواطنين ، وبدل ان يتم اغلاق بويا عمر كان بالاحرى ان تفكر وزارة الصحة عن وسيلة لوضع المرضى تحت مراقبة مستشفياتها ومعالجة الظاهرة من اصلها، لا ان تتبجج بالانجاز الوهمي لاغلاق بويا عمر ، ونشاهد المرضى النفسيين تتقاذفهم الشوارع وعرضة للامراض والاخطار.