قال النائب بالبرلمان الأوروبي جيل بارينيو إن بدء العمل بمحطة الطاقة الشمسية "نور 1"، التي ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس أمس الخميس بورزازات حفل تدشينها، أضحى المغرب مرجعية عالمية في تطوير الطاقات المتجددة. وأوضح السيد بارينيو، الذي كان مقررا للبرلمان الأوروبي في مؤتمر التغيرات المناخية (كوب 21)، أن المغرب بات الآن الحلقة الأقوى في تطوير الطاقة النظيفة بإفريقيا. وأضاف أن "المغرب بدعمه نجاح (كوب 21 ) واستضافته (كوب 22 )في مراكش، والآن إطلاقه المرحلة الأولى من أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم، يؤكد التزامه القوي بالحفاظ على البيئة، وتشجيع الطاقات المتجددة، والحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري"، معبرا عن رغبة الاتحاد الأوروبي في الاستفادة من هذا الإنجاز العظيم. وأكد النائب بالبرلمان الأوروبي أنه "من المهم بالنسبة للاتحاد الأوروبي، الذي يدعم هذا المشروع، أن تكون له شراكة قوية مع المغرب في مجال الطاقات المتجددة". وتتوفر محطة نور ورزازات للطاقة الشمسية على قدرة إنتاجية إجمالية تصل إلى 580 ميغاواط من الطاقة الكهربائية. ويندرج إنجاز هذه المحطة في إطار مخطط كبير لتطوير الطاقة الشمسية يشمل بناء سلسلة من المحطات الشمسية متعددة التقنيات بكل من ميدلت والعيون وبوجدور وطاطا بطاقة انتاجية أدنى تبلغ 2000 ميغاواط، أي 14 بالمائة من القدرة الكهربائية المثبتة في المغرب.