وجد مدير وكالة بنكية بالقنيطرة نفسه فجأة خلف القضبان بعد حوالي 25 سنة من الخدمة إثر تفجر قضية اختلاس بالملايير من مالية الوكالة. وحسب يومية الأخبار في عددها الصادر غدا الجمعة ، فإن افتحاصا لحسابات الوكالة البنكية أظهر اختلالات تسييرية ومالية قدرت ب 4 ملايير سنتيم ، حيث قام المدير بتجاوز اختصاصاته ومنح خط اعتماد لمجموعة من الزبائن على الرغم من أن هذا الامتياز تمنحه المؤسسة في مكتبها المركزي، وليس في وكالاتها بالمدن. هذا وقد انطلقت أمس الأربعاء بغرفة الجنايات الاستئنافية، بمحكمة الاستئناف بالرباط أطوار المحاكمة التي يتابع فيها 14 شخصا منهم 3 في حالة اعتقال بتهمة اختلاس وتبديد أموال عمومية .