قالت دراسة جديدة إن النساء اللاتي تتلقين علاجاً للعقم قد يستفدن من أكل منتجات الصويا لزيادة الخصوبة وتحسين نتائج التلقيح الاصطناعي، فقد تبين أن الصويا يحمي من الآثار الكيميائية الضارة لمادة ثنائي الفينول BPA التي تُستخدم في صناعة زجاجات المياه البلاستيكية وحاويات المواد الغذائية أظهرت الدراسة التي أجراها البروفيسور جورج شافارو من جامعة هارفارد أن السيدات اللاتي تتلقين علاجات للتخصيب في المختبر لديهن فرص أفضل في الحمل إذا اتبعن نظاماً غذائياً يعتمد على الصويا. كانت دراسات صحية عديدة قد حذّرت من تأثير مادة ثنائي الفينول على الاضطرابات الانجابية لدى النساء، وأنها قد تعيق علاجات الخصوبة. حيث تعمل هذه المادة في الجسم بطريقة تحاكي هرمون الاستروجين، وهو واحد من هرمونين يعتبرا من أهم الهرمونات الأنثوية. يحتوي فول الصويا على نسبة عالية من مادة ايسوفلافون، وهو نوع من الاستروجين النباتي. ويتم التوصية بتناول فول الصويا لمكافحة الكولسترول والسرطان وهشاشة العظام والحد من الهبات الساخنة وهي من أعراض سن اليأس، كما يساعد فول الصويا على فقدان الوزن. وقد بينت الدراسة الجديدة أن فول الصويا يحمي من التأثيرات الضارة لمادة ثنائي الفينول على الصحة الإنجابية. أفادت النتائج أن استهلاك الصويا بشكل روتيني يرتبط بنتائج أفضل لعمليات التلقيح الاصطناعي. تتوفر منتجات حليب وأجبان الصويا إلى جانب إمكانية تناول فول الصويا وصلصة الصويا. شاركت في اختبارات الدراسة 239 امرأة أعمارهن بين 18 و45 عاماً، تلقين علاجات للخصوبة لمدة 5 سنوات بين عامي 2007 و2012. بينت نتائج الدراسة أن مستويات مادة ثنائي الفينول BPA قد انخفضت لدى 176 امرأة من المشاركات في الدراسة نتيجة الاستهلاك المنتظم لمنتجات الصويا، وأن ذلك ساعد على نجاح زرع الأجنة.