اهتزت مدينة الراشدية يوم أمس الأحد، على وقع جريمة قتل، بعدما أجهز جندي، برتبة مساعد أول، على زوجته أمام طفليه، مقدما على خنقها بدافع الشك. و قالت يومية الصباح، في عددها الصادر غدا، أن الزوج التزم الصمت بعد مفارقة الضحية للحياة، مكتفيا بالسؤال عن أحوال ابنه وابنته، البالغين 7 و3 سنوات على التوالي، ما دفع المسؤولين الأمنيين إلى الاستعانة بخدمات طبيب نفسي قبل الشروع في البحث معه. و كشفت التحريات أنه كان يحاول التيقن من شكوكه في تصرفات زوجته، قبل أن يقرر وضع حد لمعاناته النفسية بجريمة قتل.