أوقفت عناصر الشرطة القضائية مساء أمس الأحد، جنديا بمنزله بحي أولاد الحاج بالراشدية على خلفية تورطه في جريمة قتل زوجته بطريقة مروعة، بعد أن قام بخنقها بواسطة "وسادة" حتى الموت في منزلهما الموجود بمدينة الراشيدية. وقد خلفت الضحية التي تنحدر من قلعة السراغنة وراءها طفلة تبلغ سبع سنوات وطفل في عامه الثالث. وقد أفاد العسكري البالغ من العمر 37 سنة والذي يشتغل برتبة " اجودان" بالحامية العسكرية لمدينة الراشدية، المحققين على أنه كان على خلافات دائمة مع زوجته، في وقت لم يذكر بعد أسباب ارتكابه الجريمة هذه الجريمة الشنعاء في حق زوجته وأم أبنائه. هذا ويواصل المحققون التحريات والبحث معه من أجل الكشف عن الأسباب الرئيسية وراء وقوع هذه الجريمة التي ارتكبها بحضور طفليه اللذين دخلوا في صراخ عميق أملا في إنقاذ أمهما من قبضة والدهم، غير أن تجمهر الجيران أمام باب الشقة لم ينفع معه في شيء بعد أن تمكن من إقدام القاتل على إحكام إغلاقه للباب، حيث اكتفى الجيران بإخطار الشرطة والتي حضرت على الفور وضبطت الجندي متلبسا بخنق زوجته التي وجدتها الشرطة جثة هامدة في الوقت الذي تم فيه نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي بالراشيدية، لعرضها على الطب الشرعي للقيام بتشريحها لمعرفة أسباب وظروف اقتراف الجاني لهذه الجريمة.