أكدت وسائل الإعلام الإسبانية أن السلطات الأمنية المغربية ونظيرتها في إسبانيا توصلتا إلى اتفاق يقضي بمنع تنقل المهربين والسلع المهربة بين ضفتي معبر طاراخال إلى غاية 12 من يناير الجاري وذلك بسبب الانفلات الأمني الخطير الذي باتت تعيش على إيقاعه المنطقة منذ أزيد من شهر. وحسب صحيفة "بويبلو دي سوتا" الإسبانية، فإن هذا القرار جاء أولا من أجل جعل احتفالات الأعياد المسيحية تمر في أجواء آمنة وكذا من أجل منح السلطات في البلدين الفرصة لإيجاد حلول جديدة تسمح بتفادي الاختناق والاصطدامات اليومية التي يسببها ممتهنو التهريب المعيشي والتي أصابت المعبر بالشلل. السلطات الإسبانية أعلنت بدورها عن تطبيق نظام جديد خاص بممتهني التهريب يفرض عليهم الحصول على تذكرة قبل المرور إلى مكان اقتناء السلع على أن يسمح لهم بالعبور مرة واحدة فقط في اليوم. وهكذا فإن زوار مدينة سبتة العاديون سيكون مسموح لهم العبور بشكل سلس طيلة الأيام القادمة حيث أن قرار المنع يطال ممتهني التهريب فقط .