أطاحت رشوة ب10 ملايين سنتيم بثلاثة دركيّين، إذ أقرّ تاجر مخدرات بأنهم استولوا على سيارته، بتفويت جرى بنصف ثمنها، مقابل تزوير محضر إيقافه. و في التفاصيل تقول يومية الصباح، أن الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية، التابعة للقيادة العليا للدرك الملكي، أنهت تحقيقاتها مع المعنيين بالأمر، إضافة إلى سبعة منتمين إلى شبكة تتاجر بالمخدرات، كانت ناشطة ما بين مكناس والناظور. و تابعت مصادر اليومية، أن شكاية توصل بها الوكيل العام لدى استئنافية العاصمة الإسماعيلية أثارت وقائع بالابتزاز والارتشاء منسوبة للعسكريين الثلاثة التابعين للمركز الترابي بمكناس، وأن العناصر نفسها أوقفت سيارة قبل العثور على كميات من مخدر "الشيرا" على متنها، ثم دخلت في مساومات على أساس تضمين المحضر معطيات كاذبة عن جنحتي حيازة واستهلاك مخدرات، بدل الاتجار، للتمكين من إطلاق السراح، مع نيل السيارة مقابل 10 ملايين عوضا عن سعرها الحقيقي المعادل ل20 مليونا من السنتيمات.