اختار البلجيكي إيريك غيريتس مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم أن يوجه الدعوة إلى لاعبين جدد يمارسون بأوربا، بينما لم تضم اللائحة إلا لاعبا محليا واحدا جديدا هو يونس بلخضر لاعب أولمبيك أسفي. الورقة التالية ترصد الأسماء الجديدة وكذا أبرز الغائبين. يونس بلخضر :
بدأ يونس بلخضر مسيرته الكروية ضمن صفوف الوداد الرياضي، قبل أن يحول الوجهة صوب الغريم التقليدي الرجاء، في انتقال أثار الكثير من الجدل. في الموسم الماضي، اضطر بلخضر إلى الانتقال لصفوف أولمبيك أسفي، بعد أن رفض اللاعب أن يتم تحميله مسؤولية خسارة الفريق في أحد مبارياته ضمن البطولة. يشغل بلخضر مركز الظهير الأيمن، ازداد في 17 يونيو 1978، له حس هجومي كبير. لأول مرة تتم المناداة عليه للمنتخب الوطني.
مانويل دا كوستا :
اسمه مانويل مروان داكوستا، رأى النور بفرنسا في 6 ماي 1986 في سانت ماكس، من أب برتغالي وأم مغربية. يلعب حاليا لفريق ويستهام الإنجليزي ويشغل مركزا في قلب الدفاع، ولديه ثلاث جنسيات مغربية وبرتغالة وفرنسية. لعب داكوستا لمجموعة من الفرق كسامبدوريا وفيورونتينا الإيطاليين وأيندهوفن الهولندي. سبق لداكوستا الذي تربطه علاقات صداقة بعدد من لاعبي المنتخب المغربي أن لعب للمنتخب البرتغالي للشبان لعامين.
عصام عدوة :
منذ مشاركته في المباراة الدولية الودية التي جمعت المنتخب الوطني بالكونغو لما تولت «تركيبة رباعية» قيادة المنتخب خلفا للفرنسي روجي لومير، لم توجه دعوة ثانية إلى عدوة. برز عدوة ضمن فريق الوداد، وخصوصا في دوري أبطال العرب مع المدرب بادو الزاكي. انتقل إلى الدوري الفرنسي حيث التحق بصفوف لانس، لكنه لم يستطع إثبات وجوده، فأعير إلى نانت قبل أن يلتحق بفيتوريا غيماريش البرتغالي.
عبد العزيز برادة : برز عبد العزيز برادة بشكل لافت مع المنتخب الأولمبي الذي قاده إلى التأهل لأولمبياد لندن 2012، كما أنه يوقع على حضور لافت مع فريقه الإسباني خيتافي. كان كثيرون يتوقعون مشاركته في نهائيات كأس إفريقيا بالغابون، لكن اتفاقا بين الجامعة والفريق الإسباني حال دون توجيه الدعوة له. برادة السريع الحركة، والذي أثبت حضوره في الدوري الإسباني، بإمكانه تقديم الكثير للمنتخب الوطني.
عمر القادوري (في الصورة) : رأى النور في 21 غشت 1990، يلعب لفريق بريشيا الإيطالي كوسط ميدان هجومي. يحمل الجنسيتين البلجيكية والمغربية، حضوره الجيد مع فريق بريشيا دفع عددا من الفرق إلى أن تخطب وده.
كريم أيت فانا :
من مواليد 25 فبراير 1989، لاعب أساسي في تشكيلة فريق مونبوليي الفرنسي، تردد اسمه قبل فترة، لكن غيابه عن تشكيلة مونبوليي دفع المدرب إيريك غيريتس إلى تأجيل المناداة علي. في كثير من المرات أبدى رغبته في الالتحاق بالمنتخب خصوصا مع تواجد زميليه عبد الحميد الكوثري ويونس بلهندة. بإمكانه اللعب كوسط ميدان هجومي وأيضا كجناح.
نبيل درار : عندما لم يوجه له غيريتس الدعوة للانضمام إلى المنتخب الوطني في نهائيات كأس إفريقيا، لم يتردد في توجيه سهام نقده للمدرب البلجيك، بل إنه صرح لوسائل الإعلام إن غيرييتس يحابي لاعبي الدوري الفرنسي. ولمكر الصدف فغيريتس نادى على درار بعد التحاقه بفريق موناكو.