مؤخراً نبهت دراسة حديثة عن العوامل المسببة للسرطان إلى دور العوامل الخارجية المرتبطة بالتغذية والبيئة، حيث تبين أنها تؤثر بنسبة بين 70 و90 بالمائة على الطفرات التي تؤدي لنمو الأورام السرطانية. إليك مجموعة من العادات الحياتية تقلل احتمالات الإصابة بالسرطان: التبغ. ليس الحديث هنا عن التدخين، لكن التبغ بكل أشكاله يهدد بزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان، سواء في المعدة أو البنكرياس أو الرئة أو المريء. التدخين السلبي أيضاً من العوامل المسببة للسرطان. الفواكه والخضروات. تناول الطعام الجيد ليس كافياً للوقاية من الأورام، يحتاج الجسم إلى حماية من الفواكه والخضروات على وجه التحديد، للحصول على المغذيات الدقيقة ومضادات الأكسدة والألياف، والتي يشكل مجموعها نوعاً من الفلترة لطرد السموم من الجسم. تجنب اللحوم المصنّعة. الاستهلاك المفرط للانشون والسجق والهمبرغر والبيبروني وغير ذلك من اللحوم المصنّعة يزيد مخاطر الإصابة بالسرطان. بشكل عام استهلاك الكثير من اللحوم الحمراء ليس صحياً، وقد عدلت وزارة الصحة البريطانية توصياتها من 90 غراماً كحد أقصى يومي من اللحوم الحمراء إلى 70 غراماً. الكربوهيدرات المعقدة. استهلاك الكثير من الكربوهيدرات خاصة المكررة ليس صحياً أيضاً، الأفضل تناول الكربوهيدرات المعقدة مثل الموجودة في البطاطس والدقيق الأسمر. الوزن الصحي. زيادة البدانة خاصة حول منطقة البطن ترتبط بزيادة فرص تطوير الأورام غير الحميدة، خاصة سرطان القولون والثدي وبطانة الرحم. استخدام الكريمات الواقية من الشمس. يحمي الكريم الواقي من الأشعة فوق البنفسجية الجلد من أضرار أشعة الشمس. الفحص. الكشف المبكر عن السرطان له دور هام في مكافحته بنجاح، لذلك إذا أوصت التقارير الطبية بإجراء مسحة عنق الرحم سنوياً على المرأة إجراء الفحوصات بشكل دوري، كذلك عليك مراقبة جسمك والتنبه لأية أعراض وطلب الاستشارة الطبية بشأنها.