تلقت القطاع السياحي بالمغرب ضربة قوية بعد نشر المكتب الاستشاري للأمن الخارجي الأمريكي تقريرا شديد اللهجة عرى من خلال واقع الانفلات الأمني الذي بات يجتاح العديد من المدن السياحية. وحسب ذات التقرير ، فإن “المملكة المغربية عرف تسجيل العديد من حالات الجريمة والاعتداء على السياح في المغرب، حيث تصدرت مدينة مراكش قائمة المدن التي سجل فيها أعلى نسبة من هذه الجرائم”. واعتبر التقرير الأمريكي صراحة شوارع وأزقة المدن الكبرى بالمغرب أصبحت مرتعا للجريمة وانعدام الأمن الذي يهدد سلامة السياح والمغاربة كذلك. فبعد مراكش، وضع التقرير مدينة الدارالبيضاء في المرتبة الثانية، فيما حظيت مدينة طنجة بالمرتبة الثالثة متبوعة بكل من مدينتي فاس والرباط. وكشف التقرير أيضا أن الاعتداءات التي يتعرض لها السياح تكون عادة باستعمال السلاح الأبيض ، إضافة إلى جرائمة السرقة والنشل الاعتيادية داعية زوار المملكة إلى توخي الحيطة والحظر خلال تجوالهم وخلال ركوبهم لوسائل النقل العمومي.