شارك أزيد من خمسين متنافسا من 38 دولة عربية وإسلامية وغير إسلامية في الدورة الحادية عشرة لجائزة محمد السادس الدولية في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده وتفسيره التي انطلقت فعالياتها اليوم الثلاثاء بالدار البيضاء. ومن بين البلدان المشاركة في دورة هذه السنة، فلسطين وتونس والسعودية والإمارات العربية المتحدة واليمن والبحرين والأردن ومصر والسودان والجزائر وقطر والكويت ولبنان وسلطنة عمان وموريتانيا وماليزيا وأندونيسيا وباكستان وتركيا ومالي والسينغال وكوت ديفوار والغابون ونيجيريا والكامرون وجزر القمر وسلطنة بروناي وروسيا وكندا. ويشارك في هذه المسابقة القراء المغاربة الذين فازوا في المسابقة الإقصائية التي تنظمها وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية خلال شهر شوال من كل عام وعددهم أربعة متبارين بمعدل اثنين في كل فرع (فرع الحفظ الكامل مع الترتيل والتفسير وفرع حفظ خمسة أحزاب مع التجويد)، وتخصص لهم دورة تكوينية قبل المسابقة النهائية بفترة زمنية، يؤطرها أساتذة مختصون. أما القراء الأجانب، فيتم مراسلة وزرات الشؤون الدينية للبلدان المدعوة أو من يمثلها، وسفراء المغرب بهذه الدول لترشيح قارئ أو اثنين للمشاركة في هذه الجائزة حسب ما تحدده الوزارة بالنسبة لكل دولة. وتتكون لجنة التحكيم من عشرة أعضاء، ستة منهم مغاربة (من بينهم الرئيس) يتم اقتراحهم من الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى ويوافق عليهم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، إلى جانب أربعة ضيوف من بعض الدول العربية والإسلامية. وتبلغ جوائز هذه المسابقة في الفرع الأول، 50 ألف درهم للفائز الأول و40 ألف درهم للفائز الثاني و30 ألف درهم للفائز الثالث، فيما تتوزع جوائز الفرع الثاني بين 30 ألف درهم للفائز الأول و20 ألف درهم للفائز الثاني و10ألف درهم للفائز الثالث. كما تم تحديد مبلغ ثلاثة آلاف درهم لكل واحد من المشاركين في المسابقة النهائية من غير الفائزين بإحدى جوائزها فضلا عن تخصيص جوائز أدبية تشجيعية لكل الفائزين والمشاركين. وتجدر الإشارة إلى أنه سيتم بعد عصر يوم 17 دجنبر الجاري تنظيم أمسية قرآنية بقاعة مدرسة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء من أجل الإعلان عن نتائج هذه المسابقة.